الأحد، مارس 11، 2012

كل ما تريد معرفته عن إدارة ومراقبة الحركة الجوية للطائرات


المراقبة الجوية



 (ثالث أفضل مهنة في العالم)


بداية عشرينيات القرن الماضي لم يكن الطيران في بداية عهده كثيف الحركة، لذا كان الطيارون هم من يديرون أنفسهم بأنفسهم


لكن مع تطور السفر جواً وإزدياد الرحلات والطلعات الجوية برزت الحاجة الى تنظيم تلك الحركة الجوية ومن هنا ظهر الإحتياج لتنظيم الحركة الجوية ممثلةً في (أبراج المراقبة الجوية). ومع ظهور الرادار عام 1945،



 تطورت انظمة تنظيم حركة الطائرات في الجو وحول وفوق ارض المطارات، وأصبحت هنا (أبراج المراقبة الجوية) العنصر الرئيسي الأول والأهم لأي مطار، صغيراً كان او كبيراً ومن هنا استحدث كادر لا يقل عن الطيارين اهمية، وهم المراقبون الجويون الذين يقع على عاتقهم تنظيم حركة الطائرات في الجو ومنع حدوث اي تصادم جوي قد تنجم عنه كارثة لا تحمد عقباها.



  برج المراقبة هو الاعلى من بين منشآت المطار ويتميز بتصميم فريد، حيث يتكون الجزء العلوي منه من بناء زجاجي على مداره من جميع الاتجاهات كي يتيح للمراقبين فيه من مراقبة ساحات المطار من جميع الاتجاهات بزاوية دائرة 360 درجة. 




- أقسام المراقبة الجوية

تنقسم المراقبة الجوية إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي:-

1- برج المراقبة Aerodrome Control Tower

2- مراقبة الاقتراب Approach Control Unit

3- مراقبة المنطقة Area Control Center



أولاً:-
برج المراقبة (TWR) (Aerodrome control tower) 

مراقب البرج هو الذي يتحكم في حركة الطائرات الأرضية بالمطار 

وإعطاء الإذن بالإقلاع والهبوط في دائرة من 5 إلى 10 أميال 

وإرتفاع من الأرض إلى 5000 قدم حول المطار.


ثانياً:-
مراقبة الاقتراب(APP) (Approach control unit)

مراقب الاقتراب يتحكم في الطائرات القادمة والمغادرة من وإلى المطار

من حيث توجيه الطائرات إلى مساراتها من وإلى مدرج الهبوط بسلام 

ويكون التحكم بالطائرات في دائرة قطرها من 15 إلى 60 ميلا حول 

المطار بارتفاع محدد من 5000 قدم إلى 15000 قدم في الغالب.





مراقبة المنطقة (ACC) (Area Control Center) 


مراقب المنطقة يتحكم في مساحات شاسعه وكبيرة جداً في التوجيه النهائي بالنسبة للطائرات 

المغادرة ويقوم أيضا بتحويل المسئولية إلى المنطقة المجاورة كما 

يستقبل الطائرات القادمة ويحولها إلى مراقب الاقتراب

و لنقل مسئولية الطائرات من مراقب إلى اخر أو من وحدة مراقبة إلى 

أخرى هناك إتفاقيات وقوانين لابد من اتباعها.



الهدف الأساسي للمراقبة الجوية هي:
• منع الحوادث بين (الطائرات – و بين الطائرات والعوائق الجوية والأرضية).

• منع التصادم بين الطائرات على أرض المطار وتوجيه الطائرات من وإلى المدرجات والمواقف.


• المحافظة على حركة الطائرات بشكل سريع منتظم وآمن.



ويعتبر المراقب الجوي أحد المسؤولين الرئيسين عن حياة الركاب وسلامتهم مما يدور حولهم 
ويشاركه  قائد الطائرة في المسؤولية من خلال الإلتزام بتعليمات المراقب الجوي
فهو يعمل تحت ضغوط شديدة و يتخذ قرارات حاسمة في ثواني 
فيتوجب عليه أن يكون أكثر هدوءاً و مهيئ نفسياً بشكل جيد قبل البدء و العمل
في عملية إدارة الحركة الجوية.


إعداد 

هناك تعليقان (2):

  1. عبدالرحمن بن صالح الناجم12 مارس 2012 في 1:29 ص

    ماشاءالله يا عبدالله
    بارك الله فيك و في علمك
    عمل جميل جدا و مبسط للتعريف بمهنة المراقبة الجوية
    عمل المراقبة الجوية هو من اجمل الاعمال و واجهةللبلد
    لابراز حضارة و مقدرة اي بلد
    فا اول من يدخل الى ارض الحرمين او اي بلد يكون
    اول من يستقبلة المراقب الجوي
    واول من يضمن لة السلامة باذن الله هو المراقب الجوي
    فهنيأ لنا بهذا الشرف العظيم

    ردحذف
  2. مع تحيات اخوك سعد الاحمدي
    المراقب الجوي يحتاج لموجه VHF تردد عال جدا مع الطائرات المدنيه او UHF عالية التردد جدا مع الطائرات العسكريه,
    ليستطيع توجيه الطائرات.
    والموجه بين المراقب الجوي والطيار مثل الروح بالجسد واقسام المراقبه الجويه متصله ببعض كالسلسله لا تتفرق من نقطة الاقلاع لنقطة الهبوط ويتم الاتصال بين المراقبين الجويين بخطوط ساخنه.
    الخدمه التي يقدمها المراقب الجوي يوفر الوقت و عمر الطائره و المبالغ الماليه و راحة الطيار و حماية الممتلكات والاجواء.

    ردحذف