الأربعاء، يناير 23، 2013

دور و أهمية المراقب الجوي في دعم شركات الطيران




انقر عالصورة للتكبير

شركات النقل الجوي و خطوط الطيران بالعالم تسعى بأن تستحوذ على حصة مميزة في أسواق الطيران التي تعمل بها بحيث تستطيع تحقيق أرقام مميزة من ناحية الإلتزام بالوقت والكفاءة التشغيلية العالية للأسطول في المطارات والأجواء ولا يخفى على كل شخص مطلع بعالم الطيران حجم الخسائر التي تتكبدها شركات الطيران جراء ارتفاع اسعار الوقود وعملية التأخير الخارجة عن إرادة الشركات من خلال البيئة التشغلية لمنظومة الطيران من قبل الهيئات التشريعية التي تحكم سلطة الطيران سواءاً في المطارات أو في الأجواء، كل ناقل جوي يطمح بأن تقلع طائراته في الأوقات المحددة وأن تتمكن من الهبوط في الوقت المتوقع بمحطة الوصول أو قبيل ذلك الوقت وبأقل التكاليف التشغيلية الممكنة، من خلال السعي المستمر في استغلال العوامل الخارجية التي تمكن الناقل في تحقيق أرباح أكبر ومردود اقتصادي أعلى وسمعة أفضل، ولعل عامل الوقت أحد أهم مايمكن استغلاله لعوائده الكبيرة على الناقل الجوي من توفير حرق الوقود المتوقع للرحلة و زيادة عمر الطائرات من خلال التحليق في أقصر المسارات الممكنة و التوفير في عملية الصيانة المجدولة لمحركات وأجزاء الطائرة بعد ساعات معينة من طيارانها، كل ما ذكر آنفا يجعل الناقل الجوي حول العالم يسعى جاهداً لتوفير كل دقيقة و ثانية لنجاح ناقلاته وأسطوله على المدى القريب والبعيد.



ولا يخفى على جميع منسوبي الطيران دور المراقبين الجويين الهام والسلطة التي يمتلكونها في إدارة الحركة الجوية لأي رحلة قبيل انطلاق أي طائرة إلى وصولها لوجهتها المرجوة وما يستطيعون تقديمه لأي ناقل جوي علاوة على مهام عملهم المنوطة بهم ، هنا بعض ما يخص المراقب الجوي السعودي:

·ليس من مهام المراقب الجوي تحديث وقت خطة الطيران لتفادي إلغائها وتعطيل تشغيل و إقلاع الرحلة ولكنه يستطيع القيام ذلك بما
يخدم حركته الجوية دون تبعات.

·ليس من مهام المراقب الجوي انشاء خطة طيران من بعد الغائها من النظام الخاص بإدارة الحركة الجوية ولكن باستطاعته ذلك.

·ليس من مهام المراقب الجوي تغير خط سير الرحلة الغير مقبول لبعض الوجهات في خطة الطيران وتعطيل الرحلة إما قبيل دخول الأجواء أو قبل الإقلاع ولكنه يستطيع التعاون في ذلك.

·ليس من مهام المراقب الجوي اختصار المسافات لجميع الطائرات وإعطاء التصريح للتحليق بين نقطتين (من نقطة إلى نقطة) ولكنه يستطيع القيام بذلك. حسب النظام وما يخدم الحركة الجوية لديه.

بعض النقاط التي تحقق توفير وقت اكبر لشركات الطيران المستخدمة لأجواء المملكة في حال إعطاء دايركت من قبل المراقب الجوي:

دايركت النقطة (لوتس) شرق المملكة من مطار جدة يوفر من تسع إلى عشر دقائق.
دايركت النقطة (بسام) للرحلات المتجهة إلى مصر من جدة توفر أربع إلى خمس دقائق.
دايركت النقطة (أكرم) للرحلات المتجهة للدمام والإمارات والأجواء البحرينية من جدة توفر خمس إلى ست دقائق.
دايركت من نقطة (الرياض)كجهاز ملاحي في الأجواء إلى جهاز (القريات) الملاحي يوفر تسع دقائق.
دايركت رحلات مطار (الرياض) إلى ابها توفر اكثر من سبع دقائق.
دايركت من مطار الرياض إلي النقطة (كيتوت) توفر فيها ثمان دقائق.
دايركت من مطار الرياض إلى (بسام) توفر فيها سبع دقائق.

كما لا يخفى على أي طيّار بعض الإتفاقيات مع الدول المجاورة في تحديد الإرتفاعات لشركات الطيران، والدور الذي يستطيع المراقب الجوي القيام به من خلال التنسيق على الخط الساخن مع الدول المجاورة لأي رحلة بإرتفاعات حسب الطلب إن لزم الأمر.




فكرة و جمع 

ATC_Bander@ بندر الشمري

كتابة و إعداد

Binsalman@  عبدالله بن سلمان