الأحد، مارس 04، 2012

المراقبة الجوية وعالم الإحتراف



إذا كان للرياضة هواة و محترفون و أساطير
تفننوا و أبدعوا في مجالهم وألعابهم المختلفة
فكذلك هو الحال نجده
في عالمنا المليئ بالتحكم والسيطرة والمراقبة
من خلال عقليات إحترافيه
تتعامل مع الحدث بجودة و مهنية عالية 
تصل لحد الإبداع و التفنن في عالم التحكم و السيطرة بالطائرات,,
وأكثر مايتميز به هؤلاء الصفوة المبدعين هو الحب والإخلاص و الوفاء لمجالاتهم
بأشكالها فمن سمات المراقب الجوي المحترف التمتع بمهارات مهنية عالية
تتفاوت من شخص إلى آخر بالإضافة إلى إمتلاك خلفية معرفية كفيلة بالتصدي للمواقف المهنية الحرجة
أثناء سير العمل
والتعامل معها بكل إحترافية مهنية
أضف إلى ذلك عادات مصطنعه من قبل المراقب
لخلق أجواء تساعده على التفنن و الإحتراف في مجاله,
فإذا ما أراد المراقب الجوي المبتدئ أو المتوسط 
في أدائه للإرتقاء إلى ركب زملائه
الذين سبقوه بمراحل فهنالك بعض الأمور يجب التطرق إليها
و تطبيقها للوصول إلى الإحتراف المهني
في عالم المراقبة الجوية
وهي:
الشخصية
من خلال الثقة بالنفس و التحكم في تصرفاتك الشخصية للسيطرة على الحركة الجوية
التصرف
من خلال ردة الفعل السريعة
الحضور
المبكر و التحضير و التهيئة النفسية و الذهنية قبل الجلوس في الموقع 
العمل الجماعي
كفريق واحد مع جميع الأقسام و المواقع
الإنتاجية
من خلال إنجاز أكبر عدد ممكن من المهام و الطلبات في أوقات محدودة 
التواصل 
مع الطائرات نظرياً و عملياً مباشرة في الموقع
التعاون
مع طلبات الأقسام والطائرات و تلبية طلباتهم قدر المستطاع إن أمكن
التنسيق
في الزمن المناسب للطائرة و السيكتور المناسب 
تكنيكات
مصطنعة من المراقب للإسراع و تسهيل الحركة الجوية
الإحترام
المتبادل بين الجميع بعيداً عن التحيز للشركات الوطنية و الإقليمية و التمييز العنصري في التعامل معهم.
هذا الي يحضرني من خلفيتي المتواضعه فإذا سهيت عن
أمر فياحبذا لو تطرقتم إليه بتعليقاتكم
______
----
---
-

وفي المقابل
هناك أمور تعكر صفو المراقب الجوي وتقلل من إبداعه
في عمله يجهلها الكثير من الناس و قد يجد
المراقب العذر فيها أود أن أطلعكم على جزء منها, وهي:
إضطرابات الجو المتكررة
صيانة الأجهزة الملاحية
الزوار
كثافة الحركة
قيود المجال الجوي ,كالمناطق العسكرية و القصور
التنسيق مع الأقسام الأخرى
التغير المتكرر للنظام الملاحي
عيوب النظام الجديد
تحويل الطائرات
إجراءات المطار المحلية المختلفة عن المعايير الدولية
أسماء طائرات متشابهة
تغيير الشفتات
طيارين غرباء على المطار
طائرات فيجول
أنشطة عسكرية
مشاكل الإتصالات
قلة الحوافز
نقص أعداد المراقبين
ندرة الإجازات
والمزيد من المشاكل و التي لا حصر لها فدعونا نكون مبدعين في أعمالنا
و مخلصين لكي ننجز وننتج ونرضى عن أنفسنا قبل ذلك وفي هذا العمل تطبيقا
لما قاله المصطفى العدنان عليه أفضل الصلاة والسلام:
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)
فالإخلاص يولد إحتراف
و التبلد يولد لنا الإنحراف 
فأيهما تختار؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق